چگونگی آغاز وحی بر رسول الله صلی الله علیه وسلم
Views: 29
چگونگی آغاز وحی بر رسول الله صلی الله علیه وسلم
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ الحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَكَانُوا تُجَّارًا بِالشَّأْمِ فِي المُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ، فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ، وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ، ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا، فَقَالَ: أَدْنُوهُ مِنِّي، وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ، ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ، فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ. فَوَاللَّهِ لَوْلَا الحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ. ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ: كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ، قَالَ: فَهَلْ قَالَ هَذَا القَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ؟ قُلْتُ: لَا قَالَ: فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ فَقُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ. قَالَ: أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟ قُلْتُ: بَلْ يَزِيدُونَ. قَالَ: فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَهَلْ يَغْدِرُ؟ قُلْتُ: لَا، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لَا نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا، قَالَ: وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الكَلِمَةِ، قَالَ: فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ؟ قُلْتُ: الحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ، يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ. قَالَ: مَاذَا يَأْمُرُكُمْ؟ قُلْتُ: يَقُولُ: اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّدْقِ وَالعَفَافِ وَالصِّلَةِ. فَقَالَ لِلتَّرْجُمَانِ: قُلْ لَهُ: سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ، فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا. وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا القَوْلَ، فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، فَقُلْتُ: لَوْ كَانَ أَحَدٌ قَالَ هَذَا القَوْلَ قَبْلَهُ، لَقُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَسِي بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ، فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، قُلْتُ فَلَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ، قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ، وَسَأَلْتُكَ، هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ، فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ. وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ، فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ. وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ أَمْرُ الإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ. وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ، فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ القُلُوبَ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ، فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لَا تَغْدِرُ. وَسَأَلْتُكَ بِمَا يَأْمُرُكُمْ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ، وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالعَفَافِ، فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ، لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ، فَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ. ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ، فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ ” بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ: سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلَامِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ ” وَ {يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ، وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الكِتَابِ، كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ وَأُخْرِجْنَا، فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ، إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الأَصْفَرِ. فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيَّ الإِسْلَامَ. وَكَانَ ابْنُ النَّاظُورِ، صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ، سُقُفًّا عَلَى نَصَارَى الشَّأْمِ يُحَدِّثُ أَنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِيَاءَ، أَصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ النَّفْسِ، فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ: قَدِ اسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ، قَالَ ابْنُ النَّاظُورِ: وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ: إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ الخِتَانِ قَدْ ظَهَرَ، فَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ؟ قَالُوا: لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلَّا اليَهُودُ، فَلَا يُهِمَّنَّكَ شَأْنُهُمْ، وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ، فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنَ اليَهُودِ. فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ، أُتِيَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ: اذْهَبُوا فَانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ هُوَ أَمْ لَا، فَنَظَرُوا إِلَيْهِ، فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ، وَسَأَلَهُ عَنِ العَرَبِ، فَقَالَ: هُمْ يَخْتَتِنُونَ، فَقَالَ هِرَقْلُ: هَذَا مُلْكُ هَذِهِ الأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ. ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إِلَى صَاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ، وَكَانَ نَظِيرَهُ فِي العِلْمِ، وَسَارَ هِرَقْلُ إِلَى حِمْصَ، فَلَمْ يَرِمْ حِمْصَ حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْيَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَّهُ نَبِيٌّ، فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ فِي دَسْكَرَةٍ لَهُ بِحِمْصَ، ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِهَا فَغُلِّقَتْ، ثُمَّ اطَّلَعَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الرُّومِ، هَلْ لَكُمْ فِي الفَلَاحِ وَالرُّشْدِ، وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ، فَتُبَايِعُوا هَذَا النَّبِيَّ؟ فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الوَحْشِ إِلَى الأَبْوَابِ، فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ، فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ، وَأَيِسَ مِنَ الإِيمَانِ، قَالَ: رُدُّوهُمْ عَلَيَّ، وَقَالَ: إِنِّي قُلْتُ مَقَالَتِي آنِفًا أَخْتَبِرُ بِهَا شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ، فَقَدْ رَأَيْتُ، فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ، فَكَانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَيُونُسُ، وَمَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
ترجمه: «ابن عباس رَضِیَ اَللهُ عَنْهُمَا میگوید: ابو سفیان بن حرب، برای من چنین حكایت كرد: هنگامیكه با كاروانی از تجار قریش، در شام بسر میبردم، هِرقل؛ پادشاه روم؛ سفیری را نزد من فرستاد و مرا به دربار خویش، فراخواند. (این جریان متعلق به دورانی است كه رسول الله ﷺ با ابوسفیان و كفار قریش معاهدهای بسته بود). در ایلیا به دربار هرقل رسیدیم در حالیكه همه بزرگان وسرانِ روم نیز آنجا حضور داشتند. هرقل، مترجمِ خود را احضار نمود و خطاب به سرداران قریش، گفت: كدام یک از شما با كسی كه مدعی نبوت است (پیامبر خدا) از لحاظ خویشاوندی نزدیكتر میباشد؟ ابوسفیان میگوید: گفتم: من از بستگان بسیار نزدیک او هستم. هرقل گفت: ابوسفیان را بگویید، تا در كنار من بنشیند و همراهانش را پشت سر او بنشانید. سپس، به مترجم خود گفت: به همراهان او بگو: میخواهم در مورد كسی كه در حجاز، ادعای نبوت كرده است، از ابوسفیان اطلاعاتی كسب كنم. اگر او (ابوسفیان) با من دروغ گفت، او را تكذیب كنید. ابوسفیان میگوید: اگر از همراهانم نمیترسیدم كه مرا متهم به دروغگوئی نمایند، حتماً علیه آنحضرت دروغ میگفتم. نخست، هر قل از نسبش پرسید؟گفتم: او در میان ما، از نسب با لایی برخوردار است. سپس، پرسید: آیا غیر از او، كسی دیگر از میان شما ادعای نبوت كرده است؟ گفتم: خیر. گفت: آیا اَشراف و بزرگان از وی پیروی میكنند یا فقراء ومستضعفان؟ جواب دادم: مستضعفان. گفت: كسی از نیاكان وی، پادشاه بوده است؟ گفتم: خیر. پرسید: آیا پیروانش روز بروز بیشتر میشوند یا كمتر؟ گفتم: بیشتر میشوند. هرقل پرسید: آیا كسی كه دین محمد را پذیرفته، بخاطر ناپسند شمردن دینش، دوباره منحرف شده است؟ گفتم: خیر. پرسید: آیا او پیمان شكنی میكند؟ گفتم: خیر، و در حال حاضر ما با وی پیمان صلحی بستهایم و نمیدانیم چه خواهد كرد؟ ابوسفیان میگوید: جز جمله فوق، چیز دیگری نتوانستم علیه پیامبر ﷺ بگویم. هرقل پرسید: آیا شما با وی جنگیده اید؟ گفتم: آری. پرسید: حاصل و نتیجه جنگ چگونه بوده است؟ گفتم: گاهی او پیروز شده و گاهی ما پیروز شدهایم. هرقل پرسید: پیام او برای شما چیست؟ گفتم: این است كه خدا را عبادت كنید، و به وحدانیت و یگانگی او ایمان داشته باشید، و از اعمال و عقاید شرکآمیزی كه نیاكان شما داشتهاند، دست بردارید. علاوه بر این، ما را به اقامه نماز، راستگویی، صله رحم و پاكدامنی امر میكند. ابوسفیان میگوید: بعد از این، هرقل به مترجم خود گفت: به ابوسفیان بگو: من از نسب او پرسیدم، تو او را از لحاظ نسب از خود بهتر معرفی كردی. آری، هر پیامبری (كه مبعوث شده) از والاترینِ نسب، در میان قوم خود، برخوردار بوده است. پرسیدم: از میان شما قبلاً كسی ادعای نبوت كرده است؟ جواب منفی دادی. اگر كسی قبلاً از شما ادعای نبوت كرده بود، میتوا نستم بگویم او از همان مدعی قبلی تقلید میكند. پرسیدم: كسی از نیاكان او سلطان و پادشاه بوده است؟ گفتی خیر. اگر چنین میبود میتوانستم بگویم كه او مدعی میراث پدران خویش است. پرسیدم كه او قبلاً عادت به دروغ گفتن داشته است؟ جواب دادی: خیر. یقین نمودم كه كسی كه با مردم دروغ نگفته است، نمیتواند درباره الله، دروغ بگوید. سؤال شد: كه پیروان او از ضعفا هستند یا از مستكبران؟ گفتی: از ضعفا هستند. آری، پیروان انبیای گذشته نیز از همین قشر بودند. سؤال شد: كه پیروان او رو به افز ایشاند یا كاهش؟ گفتی كه روزبروز زیاد میشوند. سؤال شد: كسی كه به دین او گراییده است دوباره، بخاطر ناپسند شمردن دینش، منحرف شده است؟ جواب، منفی بود. یقیناً اصل ایمان چنین است وقتی كه نور آن كامل شد، دیگر از بین نمیرود. سؤال شد: عهد شكنی كرده است؟ جواب، منفی بود. آری، هیچ پیامبری عهد شكنی نمیكند. سؤال شد: شما را به چه چیز فرا میخواند. گفتی: كه ما را به پرستش الله، فرا میخواند و از شرک و بت پرستی، باز میدارد و به نماز، راستگویی، درستكاری و پا كدامنی دعوت میدهد. ابوسفیان میگوید: در پایان گفتگو، هرقل گفت: اگر آنچه را كه گفتی، حقیقت داشته باشد، روزی فرا میرسد كه همین جای پای مرا تصرف كند. همانا من میدانستم كه چنین پیامبری ظهور خواهد كرد. اما نمیدانستم كه او از میان شما خواهد بود. اگر میدانستم كه میتوانم با او ملاقات كنم، از هم اكنون، امور لازم را برای دیدار او ترتیب میدادم. اگر بتوانم او را دریابم شخصاً پاهای (مباركش) را خواهم شست. بعد، هرقل نامهای را كه رسول الله به وسیله دحیه كلبی به حاكم بصره فرستاده بود و مخاطب آن هرقل بود، خواست و قرائت نمود. در آن نامه چنین نوشته شده بود:
بسم الله الرحمن الرحیم
از جانب محمد بنده و پیامبر خدا به هرقل پادشاه روم: سلام بر كسی كه هدایت را برگزیند. اما بعد: بدانید كه من به اسلام دعوت میكنم. اگر دعوت اسلام را بپذیری، در امان خواهی بود و نزد خداوند پاداشی دو چندان خواهی داشت. و اگر (از قبول دعوت من) روی بگردانی، گناه رعیت و زیردستانت برگردن تو خواهد بود. (ای اهل كتاب! بیایید بسوی چیزی كه میان من و شما مشترک است. یعنی اینكه: بجز خدای یكتا، كسی را نپرستیم وچیزی با وی شریک نگردانیم. و هیچ یک از ما دیگری را بجای خداوند، پروردگار خود قرار ندهد. اگر روگردانی نمودند، بگویید: (ای اهل كتاب!) گواه باشید كه ما مسلمانیم).
ابوسفیان میگوید: پس از اینكه هرقل، نامه را قرائت كرد و سخنانش به پایان رسید، شلوغ شد و همهمهای بپا گردید. و ما را از آنجا بیرون كردند. من خطاب به همراهانم گفتم: توجه كردید دین ابن ابی كبشه (محمد) چنان پیشرفت كرده كه پادشاه زرد پوستان (روم) نیز از آن به وحشت افتاده است. ابوسفیان میگوید: مطمئن شدم كه رسول الله ﷺ بر هرقل غالب خواهد شد، تا اینكه خداوند مرا مشرف به اسلام كرد.
ابن ناطور؛ فرماندار ایلیا و رهبر مسیحیان شام؛ كه از دوستان هرقل بود، حكایت میكند كه: روزی، هرقل به ایلیا آمده بود، صبحدم با چهره ایی آشفته و پریشان از خواب برخاست. برخی از دوستان نزدیكش، به وی گفتند: ما تو را پریشان و ناراحت میبینیم؟ ابن ناطور میگوید: هرقل كه در كَهانت، مهارت داشت و علم ستارهشناسی را خوب میدانست، در پاسخ آنها گفت: دیشب كه به ستارهها نظر انداختم، به این نتیجه رسیدم كه پادشاهی كه ختنه میكند، ظهور كرده و بازی را از دیگران برده است. و بعد، پرسید: از این امت، چه كسانی ختنه میكنند؟ حاضران جواب دادند: بجز یهود، كسی دیگر ختنه نمیكند. و از آنان، هیچ خوف و هراسی نداشته باش. و به تمام شهرهای مملكت خود فرمان صادر كن تا یهودیها را بكشند و از بین ببرند.آنها در همین بحث و گفتگو بودند كه شخصی از طرف پادشاه غسان، به دربار هرقل آورده شد. این شخص، درباره رسول الله ﷺ خبر داد. هرقل دستور داد تا بررسی كنند كه او ختنه شده است یا خیر؟ مأموران پس از بررسی لازم، گفتند: بلی، ختنه شده است. هرقل از آن شخص، پرسید: آیا عربها ختنه میكنند؟ وی پاسخ داد: بلی. با شنیدن این سخن، هرقل بلا فاصله گفت: محمد پادشاه این امت است كه ظهور كرده است . و به یكی از دوستان خود كه در رومیه بود و از نظر دانستن علم نجوم، هم ردیف او قرار داشت، نامهای نوشت و او را از تمام ماجرا آگاه كرد. و خودش به طرف حمص، براه افتاد. اما هنوز از حمص بیرون نرفته بود كه پاسخ نامه از طرف دوستش رسید. وی درباره نبوت رسول الله ﷺ با اظهارات هرقل، اتفاق نظر داشت. هرقل سرداران روم را در قلعه حمص، جمع كرد و دستور داد كه درهای آن را ببندند. درها بسته شد. سپس، هرقل آمد و به ایراد سخن پرداخت و گفت: ای اهالی روم! آیا میخواهید نقشی در رشد و كامیابی داشته باشید و سلطنت شما جاودان بماند؟ پس با این پیامبر، بیعت كنید. سرداران روم با شنیدن این خبر، مانند الاغهای وحشی بسوی دروازهها فرار كردند اما دروازهها بسته شده بود. وقتی هرقل، تنفرآنان را از ایمان آوردن مشاهده كرد و مأیوس شد، دستور داد تا همه آنان را احضار كنند. وقتی حاضر شدند، هرقل خطاب به آنان گفت: منظورم از این كار، آزمایش استواری و پایداری شما درباره مذهب بود. كه هم اكنون آن را ملاحظه كردم. ابوسفیان میگوید: با شنیدن این سخن، مردم هرقل را سجده كردند و از او خشنود شدند. این بود پایان داستان هرقل». (صحیح البخاری/7)